تقع مدينة الشحانية في شمال قطر، وتبلغ مساحتها الإجمالية 308.9 كم2، وهي أكبر بلدية في قطر، ومن الجدير بالذكر أنّها كانت جزءاً من بلدية الريان، ولكن تم فصلها عنها في عام 2014، وسُميت بهذا الاسن نسبة إلى نبتة الشيح المنتشرة في المنطقة والتي تشتهر بخصائصها المضادة للالتهابات، كما تُسمى بمدينة الضباب وذلك لتضاريسها المختلفة، أما عدد سُكانها فهو قليل نسبيًا بالنسبة إلى باقي المُدن القطرية إذ يبلغ حوالي 161240 نسمة.
المناخ في الشحانية
يسودها المناخ الصحراوي الحار والجاف على مدار العام وبمختلف الفصول.
السياحة في الشحانية
تُعدّ الشحانية قلب قطر النابض، إذ توفر بمنطقتها البرية والمهجورة، ملاذًا خلابًا من المدن الفوضوية كما توفر أقصى درجات الهدوء والتوحد مع الطبيعة، إذ يمكن اكتشاف العديد من العجائب الطبيعية الخفية فيها، ومما زارد من ازدهار القطاع السياحي في الشحانية هو أنّه تتم غالبية أنشطة سباقات الهجن وتربية المها فيها، ومن أبرز الوجهات والأنشطة السياحية في الشحانية:
شاطئ أم باب
وهو من أكبر الشواطئ وأكثر الوجهات السياحية المفضلة لزوار وسياح دولة قطرـ وتميّز هذا الشاطئ الرملي بامتداده على مساحةٍ فسيحة، كما يتمتع بموجهِ الهادئ خفيف الارتفاع، بالإضافة إلى أنّه يوفر أجمل الإطلالات البانورامية على الخليج العربي. ويٌقدم لزواره مختلف الأنشطة الرياضية الممتعة في أحضان الطبيعية.
مضمار الشحانية لسباق الهجن
يُعدّ مضمار سباق الهجن في الشحانية من أجمل الأماكن التي يُمكن زيارتها وأكثرها متعة، إذ توجد مدينة الهجن الافتراضية حول مضمار السباق ويسمح للزوار بزيارة اسطبلات الجمال، كما يوفر فرصة فريدة للاستمتاع بسباقات الإبل التي يتم إعدادها بأفضل الطرق ومن خلال أغلى أنواع الجمال في جميع أنحاء العالم.
محمية الشحانية
من أولى المحميات الطبيعية التي أُقيمت في قطر، وتبلغ مساحتها 12 كم2 ، وتم تخصيصها كمحمية خاصة للمها العربي المهدد بالانقراض، كما تضم أنواعًا أخرى من الحيوانات مثل النعام.
مربط الشحانية
تأسس هذا المربط في أوائل الثمانينيات، وهو الآن من أكثر أماكن إقامة الخيول شهرة في جميع أنحاء الشرق الأوسط.، لاسيما أنّه يحتوي على أكثر من ١٩ نوع من الأحصنة، ويتم فيه جميع عمليات التربية للخيول الآصيلة، كما تتم السباقات والعروض جميعها فيه.
وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال والذي تحدثنا به عن مدينة الشحانية التي تميزت بفعالياتها التي تقيمها والتي تُعدّ الوجهة المثالية لمحبي الحياة البرية.